كانت السعاده تملوء قلوبنا نحن المصريون خلال يومى الانتخابات من نجاح الجيش فى تنظيم العمليه الانتخابيه واحساسنا الجميل ونحن نؤدى واجبنا الانتخابى وتبارينا جميعا نشكر المجلس العسكرى ونعتبر الانتخابات نقطة نجاح نعترف بها تجاهه مثلما اتهمنه قبل ذلك بالمسئوليه عن الاحداث الكارثية التى طالت مصر طوال الفتره السابقة وعلت مؤشرات البورصه وسط التفاؤل الذى اصاب المصريين ولكن فجاءه ومع المؤشرات الاولى للنتائج وبدء الهجوم بين المصريين وبعدهم قطاعات تتهم الشعب المصرى بالجهل وسوء الاختيار وانه سيلبسنا لاما للفلول او الحكم الاسلامى وشعر المواطن فى بيته بالانكسار من هذه الاتهامات الموجه اليه بل وايضا عمد البعض الى زيادة الاحتقان الطائفى عبر اتهام الاقباط بالتصويت لصالح الفلول وعدم وضع مصلحة البلد نصب اعينهم اصابنى الذهول الم يتوقع احد هذه النتيجه لقد كنت اتوقعها وكان الكثيرين غيرى يتوقعها فكيف لم يتوقعها هؤلاء بالرغم انه مفروض ان الشارع هو من اولوياتهم كيف اصابهم الكبر والغرور ولم يتوقعوا هذا الم يتوقعوا هذا من احداث محمد محمود ومجلس الوزراء والعباسية والعباءه ام كباسين وايه اللى وداها هناك تباروا فى لوم الشعب ولم يوجهوا اللوم لانفسهم طوال الفترة السابقة ومع بيان ان هناك قاعدة عريضة من الشعب غير راضية عن ادائهم ولهم فى دعوات العصيان المدنى دليل لم يحاولوا ان يغير اسلوبهم فى الحديث مع الشعب ولم يحاول ان يختاروا ممثلين لهم ذو حكمة ودبلوماسيه فى فهم الشعب على اختلاف ثقافتة وفئاته وفى كيفيه اقناعه برسالتهم كلما كان يقرب منهم الشعب ويتقرب منهم يفاجىء بالغطرسه فيبتعد سريعا ويجد ملاجئه فى هؤلاء الاخرين سواء فلول او اسلامين فهم على معرفة باللعبة السياسيه وكيفية جذب الناس اكتفيتم انكم تملكون مقولة دم الشهداء التى لا تستعملونها سوى عندما تختلفون مع النظام الحالى لكن غير ذلك اكتفيتم بهذا السلاح ونسيتم الاحياء والشعب الذى كان يحتاج لان تتذكروه وتعرفوا ما يشغله ويهمه لكنكم تركتوه لمجلس باهت ففقد الثقة فى كل ما هو جديد واصبح القديم هو الافضل وليته يعود ليتكم تعترفون باخطائكم وتحاولون تدراكها لتكسبوا الشعب وتكسب مصر معكم ولا يصير امام الجميع سوى خيارين كلاهما امر وليس فقط مر
ليتنا نغير ما تعودنا عليه وهو عدم الاعتراف بالهزيمة فمثلا عند هزيمتنا من منتخب الجزائر رفضنا تقبل فكرة الهزيمة وتهنئة اخونا المنتصر وعنادنا حتى خسرنا علاقتنا بدوله شقيقة وخسر الكثير من ابناءنا المصريين بالجزائر واخوننا الجزائرين بالقاهرة الذين لم نفكر فيهم عندما اصابنا هوس الاحتجاج وكانت صورتنا فى غاية البشاعة شعب متمرد ومتعصب
اتذكر ان او جملة تعلمت قراءتها بالمدرسه هى ابتسم عند الهزيمة وتواضع عند النصر فيليتنا جميع المصريين نتعلم ونفعل هذه الجمله من قلوبنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق