الأربعاء، 16 مايو 2012

فتنة طائفية بالمترو

اثناء استقلالى اليوم لمترو الانفاق عربة السيدات طبعا حدثت مشادة كلامية بين سيدة منقبة واخرى مسيحية كانت اسباب المشادة انها عند قيام الاخت المنقبة بترك مقعدها بالمترو استعداد للنزول وكانت بجوار مقعدها الاخت المسيحية اى انها الاحق بالجلوس بعدها ابت المنقبة ان يجلس مكانها المسيحية ونادت على سيدة اخرى لتجلس مما اصاب الغضب الاخت المسيحية واخدت تكيل الاتهام اليها بان قلبها ليس به رحمة ولو كان بقلبها رحمة كانت هذه الرحمة تشمل الجميع وليس من هم من دينها فقط وتدخلت اخت مسيحية اخرى لنصرة اختها واخذت تشتم المنقبة وتقول ما يصيب البلد بسبب هذه التصرفات الحمقاء من الناس وفهم بعد المسلمين الواقفين خطا انهم يخطاون فى الاسلام فبداو يتدخلون ويعلو الصوت اضطررت للتدخل فى الموضوع رغم انى كنت متخذه عهد على نفسى فى عدم التدخل فى حوارات لم التمسته سابقا فى عدم تقبل البعض للرأى الاخر واحيانا ما تنتهى الحورات بمشاكل ومشاجرات قلت لبعض المسلمين ناحيتى ان السيدة المسيحية لم تخطأ فى حق الاسلام هى فقط لامت عليها تخصيص مقعدها لشخص على اساس الدين وهذا ليس حقها وقلت لهم من منا لم يتعرض لهذا الموقف عندما يكون واقف بالمترو من ان الجالس ينادى على شخص اخر لسبب ما فى نفسة عند نزولة ليجلس مكانه ومن منا لم يصبه الضيق لهذا الموقف وقلت لهم اذا كان شخص ما اساء فى هذا الموقف للاسلام فهى هذه المنقبة التى نقلت تصرف بعيد كل البعد عن تعاليم ديننا التى علمتنا ان نقف ونجلس الكبير او المريض ولم يحدد لنا دينه وبالفعل والحمد لله اقتنعوا بكلامى وكان فى نفس الوقت اخوات اقباط يهداون ذويهم الاقباط الذين كانوا غاضبين وهدأ المترو ورايت سيدة ترتدى الخمار ووجها به هدوء وقبول وسماحة تقول للاخت المسيحية صاحبة الموقف حقك علينا وعلى فكرة من فعلت هذا الموقف معك ليس لها علاقة بالدين فقط هى مريضة من داخلها  .. ولكنى تخيلت هل من الممكن ان تنقلب عربة المترو ساحة حرب طائفية بسبب تصرف اهوج كذلك.. لامست اليوم ان هناك احتقان بداخل الجميع الخوف والترقب من ما ستكون علية مصر والخوف على مستقبلهم ومستقبل اولادهم اصاب الجميع بتوتر عصبى فظيع جعلهم لا يتحملون اى فعل يحدث لهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق