اثناء استقلالى اليوم لمترو الانفاق عربة السيدات طبعا حدثت مشادة كلامية بين سيدة منقبة واخرى مسيحية كانت اسباب المشادة انها عند قيام الاخت المنقبة بترك مقعدها بالمترو استعداد للنزول وكانت بجوار مقعدها الاخت المسيحية اى انها الاحق بالجلوس بعدها ابت المنقبة ان يجلس مكانها المسيحية ونادت على سيدة اخرى لتجلس مما اصاب الغضب الاخت المسيحية واخدت تكيل الاتهام اليها بان قلبها ليس به رحمة ولو كان بقلبها رحمة كانت هذه الرحمة تشمل الجميع وليس من هم من دينها فقط وتدخلت اخت مسيحية اخرى لنصرة اختها واخذت تشتم المنقبة وتقول ما يصيب البلد بسبب هذه التصرفات الحمقاء من الناس وفهم بعد المسلمين الواقفين خطا انهم يخطاون فى الاسلام فبداو يتدخلون ويعلو الصوت اضطررت للتدخل فى الموضوع رغم انى كنت متخذه عهد على نفسى فى عدم التدخل فى حوارات لم التمسته سابقا فى عدم تقبل البعض للرأى الاخر واحيانا ما تنتهى الحورات بمشاكل ومشاجرات قلت لبعض المسلمين ناحيتى ان السيدة المسيحية لم تخطأ فى حق الاسلام هى فقط لامت عليها تخصيص مقعدها لشخص على اساس الدين وهذا ليس حقها وقلت لهم من منا لم يتعرض لهذا الموقف عندما يكون واقف بالمترو من ان الجالس ينادى على شخص اخر لسبب ما فى نفسة عند نزولة ليجلس مكانه ومن منا لم يصبه الضيق لهذا الموقف وقلت لهم اذا كان شخص ما اساء فى هذا الموقف للاسلام فهى هذه المنقبة التى نقلت تصرف بعيد كل البعد عن تعاليم ديننا التى علمتنا ان نقف ونجلس الكبير او المريض ولم يحدد لنا دينه وبالفعل والحمد لله اقتنعوا بكلامى وكان فى نفس الوقت اخوات اقباط يهداون ذويهم الاقباط الذين كانوا غاضبين وهدأ المترو ورايت سيدة ترتدى الخمار ووجها به هدوء وقبول وسماحة تقول للاخت المسيحية صاحبة الموقف حقك علينا وعلى فكرة من فعلت هذا الموقف معك ليس لها علاقة بالدين فقط هى مريضة من داخلها .. ولكنى تخيلت هل من الممكن ان تنقلب عربة المترو ساحة حرب طائفية بسبب تصرف اهوج كذلك.. لامست اليوم ان هناك احتقان بداخل الجميع الخوف والترقب من ما ستكون علية مصر والخوف على مستقبلهم ومستقبل اولادهم اصاب الجميع بتوتر عصبى فظيع جعلهم لا يتحملون اى فعل يحدث لهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق