دعوة للتفاؤل

ايه كم التشاؤم اللى حواليا دا فى ايه مبروك لمصر اول مرة ديموقراطيه وانتخابات نزيهة ويجلنا رئيس الفرق بينه وبين اقرب منافسية 2% اول مرة تحصل مبروك لمصر التحرر من حكم العسكر اه خايفين من الاخوان لكن الاخوان جاءوا بالديمقراطية مش بانقلاب وهم عارفين دا كويس مش هيحاولوا يخسروا الشعب اللى اتى بيهم بل على الارجح هيحاولوا يكسبوا الباقى اللى مصوتش ليهم مبروك على مصر الديمقراطيه ولكن نفسى اللى مضايق وحزين ميزعلش ويتذكر قول الله تعالى (( وعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ) دعاء اغلب المصريين كان يارب ولى من يصلح وانشاء الله ربنا يكون قبل دعاءنا قوم يامصرى وبطل حزن وجبن خلاص مصر تحررت واصبح كل مصرى له صوت وله رايىء مؤيد ولا معارض خلاص المصرى نطق اللى فات كان سىء قوى كنا بنخاف كنا لو كلمه فلتت من فمنا ضد النظام بنبص يمين وشمال وندعو الله الا يكون احد قد سمع انشاء الله مش هيحصل كدا تانى محدش هيرا قبنا وفيس بوك وتويتر هيتحرروا هنقول اللى احنا عايزينه وهنكتب اللى احنا عايزينه قوم يامصرى ومتخفش انتهى عصر الرئيس الاله وجه عصر الرئيس الموظف . قوم يامصر واتحد مع اخوك المصرى انسى اللى فات وكفايه سنين كتير ضاعت بسلبيتنا كفايه يلا باه نفكر وننتج ونبتكر لنكون بجد مصرييين فخر بلدنا . يلا باه كفايه تشاؤم كفايه اللى جى باذن الله احلى كتير اصلا مفيش ابدا اسوء من اللى فات . يلا قوم وافرض نفسك شارك فى النهضة والتنميه مصر بلدك وهتفضل بلدك اوعى تقول هسيب وهاهاجر اوعى تقول مصر محتاجه ولادها وهتنمو يبنا . ايه يعنى هو الحزب الوطنى المنحل كان يعنى بيديك فرصة ولا يسيبك تشم نفسك يلا انشالله جاى عصر الواقع وانتهى عصر الاكاذيب والاحلام متفاءله ويارب الاقى المصريين متفاءلين زى يارب

التعريف العلمى لكلمة فلول

ياه فلول كلمة انتشرت بشده فى المجتمع المصرى منذ قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير وتحول المجتمع المصرى الى جزءين كعادته دائما فاصبح هناك الفلول وهناك الثورى فلول اصبحت تلقى بشكل سهل جدا على كل من يختلف فى الراى مع هذا الذى يعتبر نفسه ثورى ويحمل مبادىء الثورة . فلول فلول فلول كلمة يتلفظ بها الكبير والصغير وايضا تلقى على الكبير والصغير عندما بحثت فى اصل كلمة فلول وجد انها من تاليف القائمين بثورة يوليو 1952  وكانوا يلقونها على كل من كان له صلة بالملك او حكومة الوفد ولكنها حاليا لم تعد تقتصر على من كانت له صله بنظام مبارك او حكومته بل تلقى على من لديه وجهة نظر مختلفة حتى انى اصبحت هذة الايام  اسمعها تلقى على رموز معارضه قويه وقفت بقوة سابقا ضد نظام مبارك ودخلت السجون فارى مثلا من يتهمون ابراهيم عيسى انه فلول يالهوى ابراهيم عيسى فلول وايضا على خالد يوسف الذى كان بالميدان منذ اليوم الاول للثورة . من يختلف معهم يعتبر فلول حتى انهم يلقبون 12.5 مليون مصرى الغلبان والبسيط الذى انتخب شفيق بانهم فلول وجهلة وحشرات ليس عندها زرة عقل . فلول هل ممكن ان تندرج مستقبلا تحت بند السب والقذف ومن الممكن ان يعاقب عليها القانون. فلول كلمه اصبحت تثير الاشمئزاز والغيظ فى نفس من يسمعها تلقى عليه لمجرد انه دخل فى حوار مع انسان منغلق فكريا لا يرى ولا يسمع سوى لنفسه . كلمه يارب ان تقنن ولا تستعمل فى الفاضى والمليان بل ياريت اصلا ما تستعمل خالص فكلنا ابناء وطن واحد عشنا نفس الظروف وعشنا نفس الظلم والفساد والتهميش كلنا نلنا حظنا من ظلم وفساد النظام السابق بصورة او باخرى فلا يجب ان نزايد على بعضنا بل نتحد سويا لنصرة بلدنا 

كيف يعتقد نفسه منتصر

باى حال تعتبر الجماعه نفسها منتصره هل تضحك على نفسها ام تضحك علينا هل تخدع نفسها ام تخدعنا جماعه كل همها الوصول للكرسى تعتبره بمثابة الجهاد فى سبيل الله كل الوسائل مباحه من اجل الوصول للهدف مش مهم نشر الطائفيه وزرع مشاعر الفرقة والاحتقان بين ابناء الوطن الواحد مش مهم استغلال المساجد والخطاب الدينى المؤثر فى الشعب المتدين البسيط وتهديده ان دينه فى خطر لو لم يختار مرشحهم مش مهم استغلال دماء الشهداء الذين نسوهم طوال عام كامل وكان يحتفلون ويغنون وكان هناك شهداء مازالوا يتساقطون فى احداث محمد محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو والعباسية . خطابهم مافف ومنظرهم مجتمعين مخيف . اهنئهم لو يريدون تهنئتى بنجاحهم المزعوم ولكنى اناشدهم قبل الاحتفال التفكير فى كيفية ازالة اثار عدوان حملتهم الانتخابيه على الشعب وبث مشاعر الاحتقان والكراهيه بين الجميع. الغزاويون يرقصون ويحتفلون بنجاحهم وهم فرحون بفرحهم ونسواء دماء شهداءنا على الحدود الذين كانوا يقتلونهم بكل برود متناسين انهم فقط كانوا يؤدون اعمالهم . مش مهم الجندى واللى الضباط اللى يموت بايد حماس لكن المهم من يموت بايد اسرائيل . شيزوفرنيا فى التفكير مع ان الدم دم مصرى واحد ملوش ذنب فقط يؤدى عمله . حزينه منكم ياثوار كان همكم الاول فقط الاحساس بنجاح ثورتكم ولم يهمكم مصر ومستقبل شعبها وابناءها ومتاكده انكم ستدركون متاخرين خطا ما فعلتم. ليس لنا الان سوى الله نتضرع اليه ان يحمى وينصر بلدنا., يارب كن معنا ولا تكن علينا

لا نريدها طائفيه نريدها مصرية

بالرغم من نفى التيار الدينى لطائفيته وانه لن يسىء للاشقاء المسيحين وان المسيحين لهم نفس حقوق المسلمين الا انهم لم يستطيعوا ان يستمروا فى ذلك خلال الانتخابات حيث انهم راو ان الحديث بالدين هو من يجذب اصوات البعض اليهم فوجئنا بنشرهم لصوره لقساوسه يصوتون ويحثوا من خلالها الناس للنزول فى مواجهة المسيحين وكذلك فتاه صغيره ذو 8 سنوات اتت بصحبة والدتها للتصويت وتقول امى وانا اختارنا مرسى لان شفيق سيدخل الانجيل بالقران طفله لا تعلم يعنى ايه انجيل ويعنى ايه مسيحى واعتقد انها تصورتهم ابو رجل مسلوخه هذا حديثهم فكيف نأمن على مصر معهم كيف نأمن لحكم رأى الخطاب الطائفى وسيلته للنجاح . اراه توأم للنظام القديم بكل تفاصيله واذ كان النظام القديم يستعمل ورقة الامن والاستقرار لاخضاع الناس فهو يستعمل الخطاب الدينى لذلك نظم لا يهمها ان تحكم شعب مثقف وواعى نظم لا يهمها سوى مصلحتها واهدافها ومشاريعها الخاصه. نظم تتغلل مثل السرطان بالمجتمع ونستهلك وقت كبير حتى نستطيع استئصالها نظم تخضع الناس بالصدقات وتمن على الناس ولا يهمها مثلا تطبيق المثل لا تعطنى سمكه بل علمنى كيف اصطاد فهى تريد شعب خاضع وليس شعب واعى .  كيف سنعيش سويا مسلمين واقباط تحت حكمهم لا نريد دوله طائفيه نريد دوله بشعب واعى ومثقف ومتدين ومتقبل للاخر مهما كان نريد دوله مصرية

واللهى ليس دفاعا عن شفيق بل دفاعا عن مصر والاسلام

ذهلت عند قراتى لبوست اغلب الظن انها اخوانيه على لسان قبطيه تقول انها لن تنتخب شفيق لانه لن يحافظ على دينها مثلما لم يحافظ على دينه .صدمت ليس لانى من مؤيدى شفيق ولكن لانهم كيف يقولون هكذا على رجل مسلم لمجرد انه اثناء مناقشته لموضوع الاحتقان الطائفى وكيف من الممكن ان نقضى على هذه الظاهرة فقال اننا نبدأ بالصغر بنشر ثقافة التسامح وتقبل الاخر بين التلاميذ فى المدارس وكما تدرس ايات قرانيه لتلاميذ المدارس فى منهج اللغة العربيه بها من المعانى والعبر الكثير الذى يفيد الجميع مسلم ومسيحى فمن الممكن ايضا وضع ايات من الانجيل التى تحتوى على قيم ومعانى انسانيه . اعلم ان شفيق لم يقول هذا بالتفصيل لكن هذا الموضوع كان مناقش من قبل وهو ظاهرة شكوى من بعض التلاميذ المسيحين من ان زملاءهم ينفرون منهم وعند السؤال عن السبب يقولون لهم اباءنا قالو لنا ذلك وكان يوجد بحث فى هذا الموضوع وكيف نقضى على هذه الظاهره حتى لا يشبوا هؤلاء ومشاعر الاحتقان بينهم وعند اول مشكله بسيطه وغالبا ليس لهاعلاقة بالدين نرى كنائس تحرق ومحال تدمر وبيوت تنهب لا اعلم ما غرض الاخوان من هذا السلوك هم بهذه الطريقه يخدمون شفيق ويخوفون الجميع منهم . ماذا حصل وانا ابحث فى تاريخ مصر وجدت الى انه حتى عام 1952 كان يعيش بمصر ثلاث ديانات ولم تكن توجد مشاكل كان يوجد رؤساء وزراء مسيحيون منهم د.مكرم عبيد الذى كان يقول نحن مسلمين وطن مسيحين دينا كان يوجد شيخ الازهر والقس الذين خرجوا سويا ايديهم بايد بعض سنة 1919 هذا المشهد الذى حاولنا تكرره فى 25 يناير 2011 ولم ينجح لان ما بالقلب ليس كما ندعو هذا المشهد الذى افزع الانجليز وكرهم فى حكومة الوفد الذى من معلوماتى انهم هم من اسسوا جماعة الاخوان ليحاربوا بها حكومة الوفد التى كان يحبها المصريين ويثقون بها فعرف الانجليز الاذكياء كيف يصرفوا الناس عنها فعرفوا ان المصرى البسيط اكثر خطاب يؤثر فيه هو الخطاب الدينى فلعبوا على هذا الاساس  ومن ايضا معلوماتى ان لجماعة الاخوان بقياده سيد قطب دور كبير فى ثورة 52 ثم انقلب عليهم ناصر بعد ذلك عندما بدءوا يتدخلون فى الشئون اكثر مما يبنبغى . ايعقل ياعالم اننا فى 2012 يقوم شخص بحرق كنيسة وعندما يسال عن السبب يقول سمعت انهم حرقوا الجامع وبدون ان يتاكد يذهب لحرق الكنيسة ثم بعد ذلك يكتشف انه لم يحرق اى جامع فيصاب بالندم هذا لم يحصل سنة 30 . بدل من ان نحارب هذا السلوك الهمجى داخلنا ونحول ان نرسخ روح المحبه فعليا بين قطبى الامه نفعل العكس ترهيب للاقباط عند انتخابهم لشفيق دون البحث فى اسباب ذلك وهو طبعا سبب منطقى واحد هو رغبتهم فى الشعور بالامان بوطنهم الذين لا يريدون الهجرة منه كما فعل اليهود وهجروا الوطن عندما شعروا انهم غير مرغوب

ظلموا المرأه

بما ان الوضع حولى يشوبه الضباب ولا احد يستطيع ان يتوقع خلال شهر يونيو هذا العام الى اين ستذهب مصر وحيث اننى اشك ان نتيجة الانتخابات ستكون هى الفيصل فى تحديد مستقبل مصر وحيث انى ارى الجميع حولى يتشاجرون قضاه ومجلس و اعلامين ونشطاء وشفيق ومرسى وخلافه وحيث اننى قررت مقاطعة البرامج الحوارية والتوك شو واخبار المليونيات وانتظر الانقلاب قررت ان اتحدث عن المراه تلك المراه التى ظلمت كثيرا واتهمت انها  السبب فى كثير من المشاكل التى تحدث حتى اننا عندما كرهنا مبارك قلنا ان سوزان هى السبب وكذلك نصور الشيخه موزة على انها الشيطانه وكانه يقف خلف كل حاكم ظالم امراه شريره تقوده الى الهاويه ولكن احقا المراه هكذا احقا المراه التى تقف بجوار الرجل وهم فى مقتبل العمر وتتعب وتشقى معه وتتحمل معه السراء والضراء وحين تستقر بهم الحياه فجاءه تفاجىء بنكران شريك العمر للجميل ولجهادها معه وصار ينظر اليها كمصدر ازعاجه وتفاجىء بانه حب امراه اخرى  ويكون عليها ان ترضى من اجل ابناءها . المرأه التى تربى شابا تتعب وتضحى بحياتها وطموحها من اجله وحين يصير شابا يكون ولاءه لمن ارتبط بها عاطفيا بل وانه ينظر اليها احيانا بانه تحول دون عيشه هانئا مع حبيبته . لماذا دائما المراه مظلومه ولماذا دائما متهمه لماذا اهو ميراث سابقا توارثنه من ان حواء هى من اخرجت ادم من الجنه فاصبح الان اذا فعل الرجل جرم ما نبحث عن حواء التى دفعته الى ذلك . المراه كائن رقيق جدا يستطيع الرجل تشكليها كم يحب لو اعطاها حنان واهتمام ستعطيه الكثير ولكن عندما لا تجد منه سوى القسوه والغدر تضطر كارهه ان تتحول الى اسد يقتنص ما لم تسطع ان تحصل عليه 

متى سينفذ صبر المصريين

عندما حدث الجدل بشان الحكم على مبارك واعوانه تساءلت فى نفسى هل لو صدر نفس الحكم فى ظل حكومة منتخبه ارادها الشعب وكان عليها اجماع كان سيحدث نفس رد الفعل ام لا قلت اكيد طبعا الاجابه لا فاسباب رفض الحكم من وجهة نظرى هو افتقاد الغالبية العظمى من الشعب للثقه فى هذا النظام الحاكم الذى لم نرى منهم جموع المصريين خلال الفترة السابقة اى شىء ايجابى بل لم نجد غير عدم استقرار وعدم امان وعدم توفر للسلع الاساسية وغلو الاسعار ولان المصرى راضى بطبعه من سماته الصبر وانتظار الفرج  صبر وصبرنا على امل الوصول لنهايه لهذه الفوضى المحيطه بنا لكن المؤشرات تشير ان الفوضى مستمره معنا لوقت ولكنى تساءلت هل سيحتفظ المصرى برضاه وصبره مده اطول ام ان هذا الصبر قارب على النفاذ ليت المسئولين يدركون خطر نفاذ صبر المصريين ويتصرفون من هذا الاساس حيث لا ينفع الندم بعد فوات الاوان