الخميس، 7 يونيو 2012

ظلموا المرأه

بما ان الوضع حولى يشوبه الضباب ولا احد يستطيع ان يتوقع خلال شهر يونيو هذا العام الى اين ستذهب مصر وحيث اننى اشك ان نتيجة الانتخابات ستكون هى الفيصل فى تحديد مستقبل مصر وحيث انى ارى الجميع حولى يتشاجرون قضاه ومجلس و اعلامين ونشطاء وشفيق ومرسى وخلافه وحيث اننى قررت مقاطعة البرامج الحوارية والتوك شو واخبار المليونيات وانتظر الانقلاب قررت ان اتحدث عن المراه تلك المراه التى ظلمت كثيرا واتهمت انها  السبب فى كثير من المشاكل التى تحدث حتى اننا عندما كرهنا مبارك قلنا ان سوزان هى السبب وكذلك نصور الشيخه موزة على انها الشيطانه وكانه يقف خلف كل حاكم ظالم امراه شريره تقوده الى الهاويه ولكن احقا المراه هكذا احقا المراه التى تقف بجوار الرجل وهم فى مقتبل العمر وتتعب وتشقى معه وتتحمل معه السراء والضراء وحين تستقر بهم الحياه فجاءه تفاجىء بنكران شريك العمر للجميل ولجهادها معه وصار ينظر اليها كمصدر ازعاجه وتفاجىء بانه حب امراه اخرى  ويكون عليها ان ترضى من اجل ابناءها . المرأه التى تربى شابا تتعب وتضحى بحياتها وطموحها من اجله وحين يصير شابا يكون ولاءه لمن ارتبط بها عاطفيا بل وانه ينظر اليها احيانا بانه تحول دون عيشه هانئا مع حبيبته . لماذا دائما المراه مظلومه ولماذا دائما متهمه لماذا اهو ميراث سابقا توارثنه من ان حواء هى من اخرجت ادم من الجنه فاصبح الان اذا فعل الرجل جرم ما نبحث عن حواء التى دفعته الى ذلك . المراه كائن رقيق جدا يستطيع الرجل تشكليها كم يحب لو اعطاها حنان واهتمام ستعطيه الكثير ولكن عندما لا تجد منه سوى القسوه والغدر تضطر كارهه ان تتحول الى اسد يقتنص ما لم تسطع ان تحصل عليه 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق