الأحد، 10 يونيو 2012

واللهى ليس دفاعا عن شفيق بل دفاعا عن مصر والاسلام


ذهلت عند قراتى لبوست اغلب الظن انها اخوانيه على لسان قبطيه تقول انها لن تنتخب شفيق لانه لن يحافظ على دينها مثلما لم يحافظ على دينه .صدمت ليس لانى من مؤيدى شفيق ولكن لانهم كيف يقولون هكذا على رجل مسلم لمجرد انه اثناء مناقشته لموضوع الاحتقان الطائفى وكيف من الممكن ان نقضى على هذه الظاهرة فقال اننا نبدأ بالصغر بنشر ثقافة التسامح وتقبل الاخر بين التلاميذ فى المدارس وكما تدرس ايات قرانيه لتلاميذ المدارس فى منهج اللغة العربيه بها من المعانى والعبر الكثير الذى يفيد الجميع مسلم ومسيحى فمن الممكن ايضا وضع ايات من الانجيل التى تحتوى على قيم ومعانى انسانيه . اعلم ان شفيق لم يقول هذا بالتفصيل لكن هذا الموضوع كان مناقش من قبل وهو ظاهرة شكوى من بعض التلاميذ المسيحين من ان زملاءهم ينفرون منهم وعند السؤال عن السبب يقولون لهم اباءنا قالو لنا ذلك وكان يوجد بحث فى هذا الموضوع وكيف نقضى على هذه الظاهره حتى لا يشبوا هؤلاء ومشاعر الاحتقان بينهم وعند اول مشكله بسيطه وغالبا ليس لهاعلاقة بالدين نرى كنائس تحرق ومحال تدمر وبيوت تنهب لا اعلم ما غرض الاخوان من هذا السلوك هم بهذه الطريقه يخدمون شفيق ويخوفون الجميع منهم . ماذا حصل وانا ابحث فى تاريخ مصر وجدت الى انه حتى عام 1952 كان يعيش بمصر ثلاث ديانات ولم تكن توجد مشاكل كان يوجد رؤساء وزراء مسيحيون منهم د.مكرم عبيد الذى كان يقول نحن مسلمين وطن مسيحين دينا كان يوجد شيخ الازهر والقس الذين خرجوا سويا ايديهم بايد بعض سنة 1919 هذا المشهد الذى حاولنا تكرره فى 25 يناير 2011 ولم ينجح لان ما بالقلب ليس كما ندعو هذا المشهد الذى افزع الانجليز وكرهم فى حكومة الوفد الذى من معلوماتى انهم هم من اسسوا جماعة الاخوان ليحاربوا بها حكومة الوفد التى كان يحبها المصريين ويثقون بها فعرف الانجليز الاذكياء كيف يصرفوا الناس عنها فعرفوا ان المصرى البسيط اكثر خطاب يؤثر فيه هو الخطاب الدينى فلعبوا على هذا الاساس  ومن ايضا معلوماتى ان لجماعة الاخوان بقياده سيد قطب دور كبير فى ثورة 52 ثم انقلب عليهم ناصر بعد ذلك عندما بدءوا يتدخلون فى الشئون اكثر مما يبنبغى . ايعقل ياعالم اننا فى 2012 يقوم شخص بحرق كنيسة وعندما يسال عن السبب يقول سمعت انهم حرقوا الجامع وبدون ان يتاكد يذهب لحرق الكنيسة ثم بعد ذلك يكتشف انه لم يحرق اى جامع فيصاب بالندم هذا لم يحصل سنة 30 . بدل من ان نحارب هذا السلوك الهمجى داخلنا ونحول ان نرسخ روح المحبه فعليا بين قطبى الامه نفعل العكس ترهيب للاقباط عند انتخابهم لشفيق دون البحث فى اسباب ذلك وهو طبعا سبب منطقى واحد هو رغبتهم فى الشعور بالامان بوطنهم الذين لا يريدون الهجرة منه كما فعل اليهود وهجروا الوطن عندما شعروا انهم غير مرغوب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق