الأحد، 17 يونيو 2012

لا نريدها طائفيه نريدها مصرية

بالرغم من نفى التيار الدينى لطائفيته وانه لن يسىء للاشقاء المسيحين وان المسيحين لهم نفس حقوق المسلمين الا انهم لم يستطيعوا ان يستمروا فى ذلك خلال الانتخابات حيث انهم راو ان الحديث بالدين هو من يجذب اصوات البعض اليهم فوجئنا بنشرهم لصوره لقساوسه يصوتون ويحثوا من خلالها الناس للنزول فى مواجهة المسيحين وكذلك فتاه صغيره ذو 8 سنوات اتت بصحبة والدتها للتصويت وتقول امى وانا اختارنا مرسى لان شفيق سيدخل الانجيل بالقران طفله لا تعلم يعنى ايه انجيل ويعنى ايه مسيحى واعتقد انها تصورتهم ابو رجل مسلوخه هذا حديثهم فكيف نأمن على مصر معهم كيف نأمن لحكم رأى الخطاب الطائفى وسيلته للنجاح . اراه توأم للنظام القديم بكل تفاصيله واذ كان النظام القديم يستعمل ورقة الامن والاستقرار لاخضاع الناس فهو يستعمل الخطاب الدينى لذلك نظم لا يهمها ان تحكم شعب مثقف وواعى نظم لا يهمها سوى مصلحتها واهدافها ومشاريعها الخاصه. نظم تتغلل مثل السرطان بالمجتمع ونستهلك وقت كبير حتى نستطيع استئصالها نظم تخضع الناس بالصدقات وتمن على الناس ولا يهمها مثلا تطبيق المثل لا تعطنى سمكه بل علمنى كيف اصطاد فهى تريد شعب خاضع وليس شعب واعى .  كيف سنعيش سويا مسلمين واقباط تحت حكمهم لا نريد دوله طائفيه نريد دوله بشعب واعى ومثقف ومتدين ومتقبل للاخر مهما كان نريد دوله مصرية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق