الخميس، 17 مايو 2012

هل قرار المقاطعة قرار صائب

وسط صعوبة اتخاذ قرار لمن اعطى صوتى بالانتخابات ومن ارى فيه القدرة  على تحقيق حلمى بان ارى مصر الحره العظيمة المتقدمة ( فينك يابرادعى حقك علينا )وحيث انى لم ارى هذا القائد وسط الاسماء المطروحة قررت مقاطعة الانتخابات ولكنى فجاءة تذكرت ما كنت اقوله لنفسى سابقا وهو ان مقاطعتنا نحن كمحبطون الانتخابات هو من يسمح للتيارات ايها بالنجاح لما هو معروف عنها من قدرتهم على الحشد وفى نفس الوقت قيام كل ممثليهم من شباب ونساء وكهول وعجزة بالتصويت مما يجعل نسبتهم من الاصوات اعلى وهذا بالطبع ليس بسبب كثرتهم ولكنه بسبب كثرة المحبطين ولنا دليل فى ذلك انتخابات اعادة الشعب وانتخابات الشورى التى حضرها فقط 10 % من من لهم حق التصويت اذا مقاطعتى نتيجتها فوز تيار لا ارى انه يعمل لمصلحة شعب مصر فقط يعمل لمصلحته واهواءه اذن قرار المقاطعة ليس سليم ولابد ان اعطى صوتى لمرشح ما ولكن من اعطيه صوتى من يستحق بجد لا اعلم اخاف من الجميع ارى الجميع مساؤهم اكثر من ايجابيتهم طب ماذا بشان خالد على لا اخفى سرا فلقد احببته واحببت رسالته ولكنى اره وزيرا للقوى العامله والهجرة فهذا هو تخصصه وياريت يكون لدينا وزير يقدر يعطى العمال حقوقها وينصرهم على اصحاب الاعمال الذين يعاملوهم كعبيد يلقوا اليهم بالفتات ويصرفون اموالهم على الراقصات بل ويهددوهم بخراب بيوتهم عند المطالبة بحقوقهم .. قررت ان اعطى صوتى لمن اعلم علم اليقين انه ساقط لا محاله بالانتخابات وحقا انا لا اعرف اسمه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق