السبت، 27 أكتوبر 2012

لا تتركية يدمرك

لماذا تصر الفتيات على المعاناة لماذا رغم كثير من القصص التى يقرءونها او يسمعونها عن شبان تنكروا لفتيات  وتركوهن يتحملن وحدهن مسئولية كانت مفروض مشتركة ولماذا فى ظل قيام المجتمع الذى نعيش فيه دوما بتبرئة الشاب والتماس العذر له وتحميل الفتاه المسئولية كامله ورميها بالخطيئة . لا تتركية يدمرك اجعلى نفسك دائما عزيزة تكبرى عليه لا تخضعى ابدا له وبما ان المجتمع لم يعطيك حق الوثوق به فاخذى انت حقك واجعلى نفسك دائما ملكه هو لا يعترف ابدا ان تظهرى عواطفك ومشاعرك قبل الزواج وقال ايه احيانا يصاب بالشك لو عبرت البنت عن شعورها تجاهه ويقول ما جايز فعلت هذا مع احد غيرى فخذى انت المبادرة ولا تعبرى ابدا عن مشاعرك غير بعد صك الماذون ارفعى شانك وعلى قيمتك ولا تهينى نفسك ولا كرامتك فهى الاهم فى هذا المجتمع الذى لم يتحرر بعد من رؤيته للمرأه بانها سبب كل البلاء بل ويحضر نفسه لاجل مزيد من التقييد للحريات لها مجتمع لا يشغله او يستوقفة سوق النخاسة لاطفال بما انه يندرج تحت بند الزواج ويثير العواصف لو قامت قصة حب بين اثنين ظروفهم صعبة بعد الشىء ويلتقيان بالشارع فيمسك احدهم بمطواة حتى يقيم شرع الله مجتمع يحاول ان يسهل لنفسه التجارة فيكى فيقول وماله مش احسن من فتيات اوروبا اللائى يقمن العلاقات بسن صغير ويبين كذبا ان غرضه مصلحتك بزواجك صغيرة وكانك مثل فتاة اوربا لا تحسابى على جميع افعالك واختياراتك ولا تتحملين فضيحة وعار لو قام احدهم بالتغرير بك وتصيرين كالمنبوذين بالمجتمع . مجتمع لم يتعلم بعد كيف يتعامل مع المراة او السيدة حتى ضحايا الاغتصاب لا يجدون لهم ملجا فى مجتمعنا تتباهى وسائل الاعلام بعرض قصتهم كمادة جذب للراى العام ولا يعنيها ما سيتعرضن له من مضايقات واتهامات . مجتمع لازال يلوم المغتصبة حتى ولو طفلة . مجتمع ظالم واصبح بعض اعضاءة بالتبعية ظالمون فلا تجعلى من نفسك ضحية لا تحاولى ان تكونى جوليت فروميو لم يعد له وجود فى ظل تردى الظروف المجتمعية والاقتصادية واللهث حول المادة اختفى روميو للاسف فى ظروف غامضة حتى فى بيوت المتزوجين. فقط كونى عزيزة اعزى نفسك واستدعى كبريائك لا تجعلى اليوم الذى تندمين فيه على وثوقك باحدهم ياتى وبما انه لا يثق فيك الا بورقة الماذون فلا تثقى فيه انت الاخرة غير بهذه الورقة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق