السبت، 13 أكتوبر 2012

مالالا طفلة ارعبت وحوش طالبان

عندما قرات عن الحادثة الغادرة التى تعرضت لها الطفلة الباكستانية مالالا رغبت ان اكتب عنها وان يزين اسمها مدونتى البسيطة فمالالا طفلة باكستانية فى الرابع عشر من عمرها كانت مع تعليم الفتاة الباكستانبة وتنتقد حركة طالبان وغيرها من حركات الظلام التى لا تريد سوى ظلام وجهل الامم وترى فى التعليم خطر عليها وعلى استمراراها هذة الحركات تفجر المدارس ولا ترى فى البنت سوى جارية حركات ظلامية تتخذ من الكهوف بيوتا تمارس الغدر تمارس جرائمها بالغدر وترصد الامنين بالخفاء ولا يمكنها ابدا المواجهة 
مالالا الان بين يدى الله بين الحياة والموت على جهاز التنفس الصناعى بعد ان اخترقت رصاصة الجهل راسها المستنير الذى اخافهم ورغم صغر سنها اخافت وحوشهم المفزع ان طالبان قالت انه لو عادت مالالا للحياة ستستهدفها مجددا فى رسالة منها الى كل من سيحاول ان يحذو حذوها . مالالا انت بطلة ستكونين رمز لرفض الظلام والجهل .
ليتنا نتعلم مما حدث لمالالا ما الذى يمكن ان يحدث لنا لو تركنا الارهابين والجهادين يتحكمون فى حياتنا بل ويفصلون دستورنا الارهابين الان يظهرون بالفضائيات ويطرحون اراءهم ووجهات نظرهم على الملاء ونتعامل معهم كبشر بل انهم اصبحوا يدلون بتصريحات عن ما يحدث بسيناء وعن استطاعتهم الحل  اعتقد ان هكذا تبدا هيمنتهم وبث سمومهم وجهلهم فى بلدنا والغريب ان بعض الشباب المتعلم يستجيب لتوجهاتهم الدموية واصبح لدينا فى مصر الان حركة حازمون واخشى ان نتركها حتى ياتى اليوم الذى تكون فيها مثيل لحركة طالبان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق