عندما قرات عن الحادثة الغادرة التى تعرضت لها الطفلة الباكستانية مالالا رغبت ان اكتب عنها وان يزين اسمها مدونتى البسيطة فمالالا طفلة باكستانية فى الرابع عشر من عمرها كانت مع تعليم الفتاة الباكستانبة وتنتقد حركة طالبان وغيرها من حركات الظلام التى لا تريد سوى ظلام وجهل الامم وترى فى التعليم خطر عليها وعلى استمراراها هذة الحركات تفجر المدارس ولا ترى فى البنت سوى جارية حركات ظلامية تتخذ من الكهوف بيوتا تمارس الغدر تمارس جرائمها بالغدر وترصد الامنين بالخفاء ولا يمكنها ابدا المواجهة
مالالا الان بين يدى الله بين الحياة والموت على جهاز التنفس الصناعى بعد ان اخترقت رصاصة الجهل راسها المستنير الذى اخافهم ورغم صغر سنها اخافت وحوشهم المفزع ان طالبان قالت انه لو عادت مالالا للحياة ستستهدفها مجددا فى رسالة منها الى كل من سيحاول ان يحذو حذوها . مالالا انت بطلة ستكونين رمز لرفض الظلام والجهل .
ليتنا نتعلم مما حدث لمالالا ما الذى يمكن ان يحدث لنا لو تركنا الارهابين والجهادين يتحكمون فى حياتنا بل ويفصلون دستورنا الارهابين الان يظهرون بالفضائيات ويطرحون اراءهم ووجهات نظرهم على الملاء ونتعامل معهم كبشر بل انهم اصبحوا يدلون بتصريحات عن ما يحدث بسيناء وعن استطاعتهم الحل اعتقد ان هكذا تبدا هيمنتهم وبث سمومهم وجهلهم فى بلدنا والغريب ان بعض الشباب المتعلم يستجيب لتوجهاتهم الدموية واصبح لدينا فى مصر الان حركة حازمون واخشى ان نتركها حتى ياتى اليوم الذى تكون فيها مثيل لحركة طالبان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق