الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

مذبحة ماسبيرو .. وصمة عار فى جبين وطن

تمراليوم علينا ذكرى مذبحة ماسبيرو لتحي من جديد جرح فى قلوبنا عمره عام حاولنا ان ننساه وحاولنا ان نتجاهله ولكننا ابدا لن نستطيع نسيان 27 مصرى راحوا ضحية لجريمة منظمة وغدر وخيانة من اناس كانوا وكنا نثق بهم اتذكر هذا اليوم وانا اقرأ شريط اخبار القناة الاولى المصرية وهى تقول فى نبا عاجل استشهاد ثلاث مجندين مصريين بايد اقباط محتجين وابدا لم اصدق الخبر رغم صدمتى وقلت واللهى لو اصلا الخبر حقيقى فمش مفروض تذيعه القناه الاولى بصفته خبر من الممكن ان يشعل النار فى مصر كلها وقلت سارى صيغة الخبر على قناة الجزيرة فهى حيادية وجدت انهم وللاسف ولاول مرة ناقلين الخبر بنفس طريقته من التلفزيون المصرى قلت لماذا تنقل الجزيرة الخبر من التلفزيون المصرى لماذا لا تنقل كلام مراسلينها كعادتها الا انها تعلم ان هذا الخبر من الممكن ان يحرق مصر هل الكلام الذى يقولونها عنها صحيح من انها قناة فتنة وليست حقيقة كما يعتقد البعض قلت ساذهب الى القنوات القبطية لارى كيف ينقلون الخبر لم اجد شيئا برامج عادية منقولة ولا يتحدثون عن ما يحدث فقط شريط يمر يطالب متبرعين بالدم بالمستشفى القبطى رجوت الله ان يمر هذا اليوم على خير واذ بزميل لى فى العمل ليس له اى ميول سياسية او حزبية او اى شىء هو ممن يقولون عنهم مكبر دماغة يقول لى شوفتى الاقباط بيقتلوا الجنود ازاى انا هنزل وهاخد اصحابى ونروح نوريهم قلتله لا لو سمحت اهدى مين قال ان المنقول دا حقيقى لما نشوف انا متاكدة ان الكلام كاذب من امتى كان الاقباط بيهجموا ويقتلوا من غير سبب هدات زميلى واغلقت التليفون وادركت ان الليلة لن تمر على خير وبدات القنوات فى تناقل الاعداد الحقيقة للمذبحة ومن اى جانب لنفاجىء بالكارثة من ماتوا هم 27 قبطى ولم يحدث قتلى بين الجنود حتى الاصابات اللى حدثت ونشروها للجنود سطحية اللى ايده مجروحة واللى رجله مجروحه ياااااااه ليه عملوا كدا ليه كان عاوزين ايه يحصل دى كانت مظاهرة سلمية مواطنين مصريين صدقوا زى غيرهم من  المصريين ان بعد ثورة 25 يناير مفيش مصرى هيتظلم تانى ولم حسوا بوقوع ظلم عليهم نزلوا سلميين فى مظاهرة كان معروف قبله عنها وكان معروف هتتحرك منين وهتروح فين كانوا ماشين اللى فى ايدها ابنها واللى فى ايده خطيبتة سلميين مكنش معاهم طوب ولا مولوتوف واتحملوا طوال المسيرة استهزاء الجهلاء ليفجئوا عند وصولهم بشرك منصوب لهم ويتساقط منهم البعض تحت المدرعات . ويحاول الاخرين التخفى والبعد عن مكان الاحداث بعد وصول مناصرين للجيش يطلبون من يروه باثبات هويتة المسلم يمر والمسيحى ياخد علقة . مش عارفة ازاى المسئولين عن الاخبار فى التلفزيون المصرى ازاى لسه فى مكانهم ازاى اذاعة خبر زى دا يمر بدون اقالة جميع المسئولين ومحاكمتهم هى الناس دى مش بتفكر بتذيع اى كلام يوصلها وخلاص مفكرتش حتى ولو الخبر صحيح ايه اللى ممكن يحصل فى البلد . وكمان قناه الجزيرة نفسى الاخوة الثوار المتعاملين معاها يسالوا من نقل الخبر من التلفزيون المصرى لماذا فعلوا هذا ولماذا لم ينقلوا كلام مراسلينهم فانا ارى قناة الجزيرة ايضا مدانه فى هذا الموقف مثل التلفزيون المصرى بل اشد فنحن اصلا كنا فقدين ثقتنا فى التلفزيون المصرى من زمان وبحثت وبحث اكيد الكثرين مثلى على الخبر على هذه القناه ليفاجوا بنفس الخبر فصدقوا ونزلوا لنصرة الجيش . فى الاخر بقول حقك على يامينا حقك على يامايكل حقك على ياشنودة . نفسى نعيش فى بلدنا فى سلام مع بعض ميبقاش بنا فرق ولا يبقى بينا مشاكل نفسى نتعامل مع بعض على اننا واحد ولكنى للاسف اجد متحجرى العقول وقساة القلب هم الاقوى حتى الان بس واللهى لافضل احاول وتفضل قضيتى هى حلم القضاء على الطائفية من النفوس 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق