الأربعاء، 11 يوليو 2012

متى يفهم المسئولين ما يريده المصريون

امسكت قلمى وودت ان اكتب ولكنى لم اجد ما اكتبه فانا مثل كثير من المصريين المصابين بحالة من التخبط والاحباط جعلتنا حتى لا نريد التحدث فالمشهد حولنا فوضوى لا يوحى باى بادرة امل للخروج من هذا النفق المظلم الذى وضعنا فيه لا اعلم بايدينا ام بايدى احد غيرنا . اهكذا كان حلمنا يوم 11 فبراير عندما اعلنت مصر تحررها من الحزب الوطنى فى هذا اليوم ورغم ان هناك كان شىء بصدورنا غير مطمئن لكننا حلمنا بمصر جديدة مصر قوية مصر خالية من الغضب والرشوة والسرقه والفساد والاهمال والقذارة حتى ان كل مصرى اخذ مقشة وكنس امام بيته ودهن الابواب وسط تفاؤل بان الحياه ستكون افضل وللعلم كل المصريين فعلوا ذلك حتى من كان لا يريد رحيل مبارك ولكن وبعد اقل من شهر تبين انه لا يحدث تغير للافضل بل بالعكس التغيير للاسوء وقلنا فلول النظام السابق يفعلون ذلك حتى نكفر بالثورة ولابد من تفويت الفرصة عليهم فصبرنا وصبر المصريين على الامل وسط احداث غريبة تحدث ودم شباب ابرياء يسيل احداث مسرح البالون وماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء ومجزرة بورسعيد والعباسية احداث مرعبة ووقائع مفزعة لم نعتدها ولم نعرف لها تفسير حتى الان من قتل ولماذا قتل وباى ذنب قتل الذين قتلوا وسط اتهامات بالمسئولية موجهة من كل طرف لاخر مررورا بظهور طرف ثالث سمى باللهو الخفى والمصرى يقف مذهول فى ظل هذا المشهد ويتمنى نهايه لهذا السيناريو المخزى وضعنا املنا بانتخابات مجلس الشعب لاول مرة مجلس شعب يعبر عن ارادة حقيقية للمصريين وقلنا خلاص هتروق وتحلى وهناك من سيناقش ما يعنينا وما يضايقنا ولكن هيهات هيهات كان مجلس كوميدى ومحبط وغريب ولا اتمنى كهذا مجلس يعبر عن الشخصية المصرية واحبط المصرى مرة اخرى وقال خلاص املنا فى انتخابات الرئاسة وكانت انتخابات درامية الى حد كبير واتى الرئيس وقلنا رغم اننا لم ننتخبة وفيها اية رئيس جه من الصندوق وماله هنقف وراه ونسانده ومش هيكون اسوء من اللى فات ولكن ورغم مرور اسابيع قليلة على انتخابة لكن المشهد والاحداث لا توحى باى خير بل توحى بفتنة كبرى ستنفجر عما قريب بين اطياف الشعب المصرى بسسب قله نصبت من نفسها القاضى والحكم على الشعب المصرى وعلى انتماءه معهم ام ضدهم ام فلول قله ترى نفسها الفاهمة والجموع الباقية لا تفهم شىء بل تحركها اجندات . قررات خاطئة تتخذ وفى غير اوقاتها تثير الانقسام بين الشعب بدل من ان يكون هم الرئيس هو توحيد الصفوف ولم الشمل . تلاشت احلامنا بمصر الجنة وبقى حلمنا الوحيد ان ينتهى هذا المشهد العبثى الذى اصبحنا فيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق