دخل الاخوان ومن يطلق عليهم الاسلاميين مرحلة الاستفتاء وهم يروا انهم فى معركة ولابد لهم من النصر والا لن يكون لهم كلمة فى هذه البلد تانى وقرروا استخدام جميع الاسلحة للانتصار وسواء كانت مشروعة او غير مشروعة وبالطبع لم يجدوا اسهل من السلاح السحرى الذى جربوه من قبل ووجدوا فيه الحل السحرى فى ظل بلد يغرق فى الفقر والجهل والامية الا وهو سلاح الطائفية واللعب على المشاعر الدينية لدى المصريين بل وقرروا التوسع فى هذا السلاح هذا المرة عبر اتهام المعارضة بالعلمانية والالحاد وسعيها لجر البلاد الى التحرر والعرى واللاخلاق هكذا اقنعوا اهالى القرى والنجوع اقنعوا من لا يوجد صرف صحى لدية انه بنعم سيدخل الجنة وسيعوضه الله عما حصل له بالدنيا هكذا خرجوا منتصرين من وجهة نظرهم انتصروا على المعارضة المثقفة التى كانت تحاور الناس بالعقل وتخاطب ادميتهم وانسانيتهم ولم ترتضى استغلال امية الشعب انتصرالاخوان نصر باهت غير عادل ولكن كيف سينتصروا فى المعارك القادمة فامامهم معارك كبيرة وحتى الان اثبتوا فيها الفشل امامهم معارك الجوع والامن والفساد والبطالة وكثير كثير كيف سيديرون هذه المعارك وكيف سينجحون فيها هل سيديرونها باقناع الناس بالرضى على كل شىء فهو من عند الله والصبر لان عند الله سيكون الجزاء عظيم والمهم الاخرة وليس الدنيا سننتظر ونتفرج على هؤلاء وهم يديرون المرحلة القادمة ونشوف ونعد كام مرة هيقولوا الفلول حالت دون تحقيقنا ما نخطط له وكم مرة سيقولوا الشعب السبب فى تعثرنا وكم مرة سيتخذون قرارا ثم يتراجعون وكم مرة سيخترعون فتوى بتحريم مشاهدة الاعلامى فلان لانه يفضحهم ولا يستطيعون الرد عليه سوى بسلاح التحريم الذى اخترعوه متفاءله فنهاية من يستغل الجهل والاميه اسرع مما يتخيل فاذا كان الجهل سلاح فان الجوع كافر ولان يقتنع بمبرراتكم بل سياكلكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق