الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

لسه فى معارك كتير جايه

دخل الاخوان ومن يطلق عليهم الاسلاميين مرحلة الاستفتاء وهم يروا انهم فى معركة ولابد لهم من النصر والا لن يكون لهم كلمة فى هذه البلد تانى وقرروا استخدام جميع الاسلحة للانتصار وسواء كانت مشروعة او غير مشروعة وبالطبع لم يجدوا اسهل من السلاح السحرى الذى جربوه من قبل ووجدوا فيه الحل السحرى فى ظل بلد يغرق فى الفقر والجهل والامية الا وهو سلاح الطائفية واللعب على المشاعر الدينية لدى المصريين بل وقرروا التوسع فى هذا السلاح هذا المرة عبر اتهام المعارضة بالعلمانية والالحاد وسعيها لجر البلاد الى التحرر والعرى واللاخلاق هكذا اقنعوا اهالى القرى والنجوع اقنعوا من لا يوجد صرف صحى لدية انه بنعم سيدخل الجنة وسيعوضه الله عما حصل له بالدنيا هكذا خرجوا منتصرين من وجهة نظرهم انتصروا على المعارضة المثقفة التى كانت تحاور الناس بالعقل وتخاطب ادميتهم وانسانيتهم ولم ترتضى  استغلال امية الشعب انتصرالاخوان نصر باهت غير عادل ولكن كيف سينتصروا فى المعارك القادمة فامامهم معارك كبيرة وحتى الان اثبتوا فيها الفشل امامهم معارك الجوع والامن والفساد والبطالة وكثير كثير كيف سيديرون هذه المعارك وكيف سينجحون فيها هل سيديرونها باقناع الناس بالرضى على كل شىء فهو من عند الله والصبر لان عند الله سيكون الجزاء عظيم والمهم الاخرة وليس الدنيا سننتظر ونتفرج على هؤلاء وهم يديرون المرحلة القادمة ونشوف ونعد كام مرة هيقولوا الفلول حالت دون تحقيقنا ما نخطط له وكم مرة سيقولوا الشعب السبب فى تعثرنا وكم مرة سيتخذون قرارا ثم يتراجعون وكم مرة سيخترعون فتوى بتحريم مشاهدة الاعلامى فلان لانه يفضحهم ولا يستطيعون الرد عليه سوى بسلاح التحريم الذى اخترعوه متفاءله فنهاية من يستغل الجهل والاميه اسرع مما يتخيل فاذا كان الجهل سلاح فان الجوع كافر ولان يقتنع بمبرراتكم بل سياكلكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق